ألطريقة الشرعية لكتابة ألتعويذة الروحانية
العلاج بالنشرة.
قبل أن نخوض في هذه النقطة لابد أن نفسر ماهي النشرة:
النشرة هي العلاج بإستعمال الكتابة على الورق الابيض وتكون هذه الكتابة بمداد طاهر. وهذه الكتابة تكون عبارة عن أدعية وتعوذات شرعية مباحة ؛وآيات قرآنية مباركة .
النشرة هي العلاج بإستعمال الكتابة على الورق الابيض وتكون هذه الكتابة بمداد طاهر. وهذه الكتابة تكون عبارة عن أدعية وتعوذات شرعية مباحة ؛وآيات قرآنية مباركة .
كيفية إستعمال هذه النشرة:
يكون استعمال هذه ألنشرة عن طريق ألاستحمام. بحيث يستحم بها المريض؛ أو يشرب ماءها إذا كان هناك شك في أن المريض مسحور وأن السحر وضع في مشروب . أو أن سبب المرض راجع إلى وجود هفوة أرضية في معدته وتحدث له متاعب في ألطعام أو الهضم.فيكتب له الايات اللازمة لذالك ويشرب ماء هذه الكتابة بعد محوها في ماء طاهر تماما.
كما يجوز للمريض حمل ألنشرة ولكن تكون آيات قرآنية فقط مثل آيات إبطال السحر وآيات تعذيب الشياطين وآيات الحفظ والسبع آيات المنجيات بقصد التحصين ضد السحر والشياطين ؛ حتى يقف المريض على طريق الهداية والصلاة والاذكار فعندئذ لا يكون محتاجا إلى حمل هذه ألنشرة ألقرآنية بصفة دائمة ؛مع الاحتراز من إدخالها معه إلى بيت الخلاء أي الحمام أو المرحاض.
كما يجوز للمريض حمل ألنشرة ولكن تكون آيات قرآنية فقط مثل آيات إبطال السحر وآيات تعذيب الشياطين وآيات الحفظ والسبع آيات المنجيات بقصد التحصين ضد السحر والشياطين ؛ حتى يقف المريض على طريق الهداية والصلاة والاذكار فعندئذ لا يكون محتاجا إلى حمل هذه ألنشرة ألقرآنية بصفة دائمة ؛مع الاحتراز من إدخالها معه إلى بيت الخلاء أي الحمام أو المرحاض.
الفرق بين النشرة في ألجاهلية وألنشرة في ألاسلام:
هناك فرق كبير بين النشرة في الجاهلية قبل ألاسلام وألنشرة ألمباحة بألادعية ألشرعية . فكان قبل ألاسلام إسمها ألنشرة ألمعهودة ألتي كانت تصنعها ألسحرة وأهل الكهانة وألعرافة وذالك من خلال ماتوحي لهم به شياطين الجن واعوانهم من المردة والعفاريت التي تخدمهم وهي رجس من عمل ألشيطان وهي حرام.ولكن ألنشرة الشرعية بألادعية المباحة جائزة والدليل على ذالك الحديث التالي:
عن جابر رضي الله عنه- أن رسول الله صل اللع عليه وسلم - سئل عن ألنشرة فقال: (( هي من عمل الشيطان...)) روا أحمد في المسند.وقال رواه أبو داود. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في شرحه لهذا الحديث ؛ قوله سئل عن النشرة للعهد أي ألنشرة ألمعهودة التي كان أهل ألجاهلية يصنعونها وهي من عمل الشيطان لا النشرة بالرقى والتعويذات الشرعية والادعية المباحة فإن ذالك جائز فلا أعلم أحد كرهه.( تيسير العزيز الحميد)
عن جابر رضي الله عنه- أن رسول الله صل اللع عليه وسلم - سئل عن ألنشرة فقال: (( هي من عمل الشيطان...)) روا أحمد في المسند.وقال رواه أبو داود. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في شرحه لهذا الحديث ؛ قوله سئل عن النشرة للعهد أي ألنشرة ألمعهودة التي كان أهل ألجاهلية يصنعونها وهي من عمل الشيطان لا النشرة بالرقى والتعويذات الشرعية والادعية المباحة فإن ذالك جائز فلا أعلم أحد كرهه.( تيسير العزيز الحميد)
شروط كتابة النشرة الشرعية :
أولا:
إعداد المداد الطاهر ويتكون من ماء ورد به زعفران شعر وقليل جدا من بذرة دم الغزال ذات اللون الأحمر مع قليل من مسك حصا لونه مائل إلى الأخضر الشفاف جدا. يوضع الكل على بعضه مع دق المسك الحصا جيدا عليهم بكمية متساوية معهم . وهكذا نحصل على المداد الطاهر الصالح للكتابة والشرب دون أي أذى بدليل المستخدمين له منذ القدم من المعالجين والحكماء.
ثانيا:
الكتابة تكون على ورقة بيضاء صافية من أي خط وهي متاحة عن جلد الضأن مثلا أو الغزال لأنه في القدم كانوا يكتبون على الجلد والان استبدل بالورق.
ثالتا:
الكتابة تكون واضحة وبدون طمس الحروف؛ مع قراءة ماتكتب وأنت طاهر ومستقبل القبلة.
رابعا:
صلاة ركعتين بنية الشفاء كلا من المعالج والمريض قبل استخدام النشرة المكتوبة.
خامسا:
الاستحمام بالنشرة لابد ان يكون على طهارة وفي مكان طاهر مع الثقة التامة في القرآن الكريم واحترامه جدا حتى يجعله الله شافيا بإذنه تعالى.
سادسا:
القلم الذي سيملأ بالمداد يكون جديدا ولا يكون مستعملا قبل ذالك لشخص أخر.
وللتذكير فإن العلاج بالنشرة ألشرعية أو الرقية ألمذابة في الماء الطاهر لها تأثير فوري وشديد على شياطين الجن وأعمالهم ومايقومون به من سحر المريض .فتعذبهم أي النشرة عذابا شديدا بإذن الله تعالى. فماعليك أيها الأخ الكريم إلا الاهتمام بهذه الطريقة والاهتمام بشروطها الشرعية كي تجد تقدما في ألامر الذي تريده بإذن الله.
وكذالك لا تنسى أن تتابعنا على مجلة الجن والطب البديل للإستفادة أكثر في باب العلاج بالرقى والتمائم والايات المستعملة لذالك والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه والله المستعان.
ألطريقة الشرعية لكتابة ألتعويذة الروحانية
Reviewed by Unknown
on
1:46 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: