تفاصيل أشهر قضية خيانة زوجية على وجه الارض...

تفاصيل أشهر قضية خيانة زوجية على وجه الارض...

. تفاصيل اشهر قضية في الخيانة الزوجية حيث لجأت الزوجةإلى عشيقها ليفتض بكرتها لأن زوجها عاجز جنسيى.

انطلقت فصول القضية بعدما أصدر نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ، تعليماته إلى الضابطة القضائية بالانتقال إلى هذه المحكمة، وبالضبط بجناح النيابة العامة، لإيقاف شخص وزوجته واقتيادهما إلى المركز والإستماع إليهما في شأن شكاية تقدم بها الأول في مواجهة الثاني.

وأكدت المصادر ذاتها أن الزوج المشتكي صرح للضابطة القضائية أنه تزوج بالمشتكى بها منذ عدة سنوات وكانا يعيشان تحت سقف واحد، لكنها استغلت غيابه عن المنزل بحكم عمله بمدينة بعيدة عن مقر سكناه واستغلت الزوجت ذالك البعد وأقامت علاقة جنسية غير شرعية مع شخص يجهله، وذلك حسب ما أخبرته به والدته التي لاحظت أن المشتكى بها تغادر بيت الزوجية في منتصف الليل بدون سابق إشعار وتعود في الساعات الأولى من الصباح، ما جعل شكوكه تزداد.

ووفق معطيات الملف، كان الزوج بمقر المحكمة الابتدائية بهدف إنجاز إحدى الوثائق بمصلحة كتابة الضبط، فشاهد زوجته هي الأخرى بساحة المحكمة، ولما استفسرها عن السبب طلبت منه مرافقتها إلى مكتب وكيل الملك قصد عرض المشكل القائم بينهما. وتطور الحديث بينهما إلى نزاع تسبب في ضجيج داخل المحكمة تدخل على إثره نائب وكيل الملك وأصدر تعليماته إلى الضابطة القضائية للاستماع إلى الطرفين بخصوص ما جاء في شكاية الزوج الذي أصر على متابعة زوجته وخليلها أمام العدالة.

وعند سؤال الزوجة حول المنسوب إليها قالت الزوجة أن زوجها لم يعاشرها معاشرة الأزواج منذ قدومها إلى المنزل، ولم يسبق له أن اتصل بها جنسيا، ما دفعها إلى طلب تطليقها منه بطريقة حبية، وأمام رفضه بدأت المشاكل تطفو على بيت الزوجية، بعدما أصبحت تغادر المنزل ولا تعود إليه إلا بعد تدخل ذوي النيات الحسنة. وبخصوص التهمة الموجهة إليها صرحت أنها اضطرت إلى ربط علاقة جنسية غير شرعية مع أحد أبناء الحي، وأصبحت تعاشره كزوج بحيث كانت تنتظر خلود أفراد عائلة زوجها للنوم لتلتحق به في بيته

وحسب تصريحات المتهمة، فإن العشيق هو الذي افتض بكارتها، وبعد مرور حوالي ثلاثة أشهر على هذه العلاقة حملت منه، مشيرة إلى أنه وعدها بالزواج في حالة حصولها على الطلاق

وخلافا لما جاء في تصريحات الزوج بخصوص وجوده بالمحكمة بهدف إنجاز بعض الوثائق، أكدت المشتكية أن زوجها اتصل بها هاتفيا قصد اللقاء بها في المحكمة بغية الشروع في إجراءات التطليق، لكن نظرا لسوء التفاهم الذي حصل بينهما تم اقتيادهما إلى المركز . ومازال البحث جاريا والحوار مشتدا بين الزوجين ومحاضر الاستماع على قدم وساق ، رِن الهاتف ليتصل الخليل بالزوجة هاتفيا عندما كانت بالمركز وطلب منها اللقاء به بالمحطة الطرقية ، وذلك على أساس قضاء ليلة حمراء معه بمنزله. وبعد إشعار النيابة العامة بهذا المستجد أصدرت تعليماتها إلى الضابطة القضائية قصد الانتقال رفقة الزوجة المتهمة وتوقيف الخليل الذي صرح أن الزوجة طلبت منه ربط علاقة جنسية معها بعدما أخبرته أن زوجها لا يمارس معها الجنس منذ إنجاز عقد النكاح.. ليتقدم كل من الزوجة والعشيق للعدالة حيت حكمت المحكمة عَلى الزوجة بثلاثة أشهر حبسا نافذة وعلى العشيق بالسجن الموقوف التنفيد كما تم تعويض الزوج وكان الله في عونه .