الرجال والمؤخرات العريضة بين متعة النظر ولهيب البصر

ان المؤخرات العريضة والارذاف الثقيلة والبارزة المتحركة تقذف بلهيبها في كل الاتجاهات سواءا كانت محجوزة في سراويل ضيقة او متخفية خلف جلابيب عريضة. والعديد من الرجال مهووسين بالمؤخرات النسائية  العريضة ذات الارذاف البارزة بحيث تكون المؤخرات النسائية اكثر مايثير فضول وغريزة الرجال من الوجه الجميل والوسيم بحيث اصبحت المؤخرات والارذاف عند البعض ان لم نقل عند الكل هوسا جنونيا لا محيد عنه. 

الشيء الذي اصبح يثير اسثنكار العديد من النساء بحيث اصبحت المرأة تختزل في مؤخرتها واردافها تحديدا رغم ان هذه الاخيرة مجرد جزء لا يتجزأ مما يكتنزه جسد المرأة .الامر الذي حجب قيمة عقل المرأة وروحها واخلاقها ولم يعد يرى منها الا مؤخرتها واردافها . 

جاء على لسان احدى الباحثات في علم الاجتماع ان ادمان الرجال على النظر الى مؤخرات النساء خاصة ذوي الارذاف البارزة بحيت نشاهد كيف تتعلق نظرات العشرات من الرجال بمؤخرات النساء واردافهن البارزة وهي تمر امامهم يترجم هذا الهوس الذي قد يصل الى حد الشذوذ في الذوق والفكر.

اما عند بعض الاطباء الاخصائيين في العلوم الجنسية فإن المؤخرات العريضة والارذاف البارزة تحتل في الثقافة العربية والاسلامية مكانا محوريا داخل الحديقة السرية للاحلام الشبقية ، فلا احد ينكر ما للارداف والمؤخرات من رمزية جنسية وجاذبية شهوانية .

ونختم القول بما جاء على لسان الجاحظ في وصف المرأة حيث قال : أريجها أرج ،و وجهها بهج ، لينة الاطراف ، ثقيلة الارداف .